تقديم: لا مرية أن المراهقة من المراحل المهمة و المتميزة في حياة الإنسان؛ لأنها مرحلة انتقالية بين الطفولة والرشد، يخضع فيها المراهق لتغيرات بارزة ومتنوعة (جسمية وعقلية و انفعالية...) تؤثر على مزاجه و تكوين شخصيته. لذلك شكلت هذه الفترة حقلا خصبا لمختلف أنواع الدراسات العلمية والنفسية والتربوية و الاجتماعية و الأنثربولوجية. ويعد أحمد أوزي من أبرز الدارسين المغاربة المهتمين بقضايا المراهقة، حيث أفسح لها صدرا رحيبا بين ثنايا دراساته و بحوثه. ومن مؤلفاته في هذا المجال كتاب" سيكولوجية المراهق" الصادر سنة 1986م، ومؤلفه " المراهق وحاجاته النفسية" الصادر سنة 2000م. هذا فضلا عن كتابه قيد الدرس" المراهق و العلاقات المدرسية" الذي يتناول فيه بالوصف و التحليل شخصية المراهق وتفاعلاتها ببنيات النظام المدرسي. وهو جدير بالقراءة و الدرس لما يثوي بين شغافه من حقائق و إفادات قيمة حول المراهقة و المراهق تأسر القارئ، و تشده إلى فضاء الكتاب، وتحثه على التجوال فيه متأملا، مستمتعا بالنهل من منابعه. وحسبنا دليلا على ذلك أنه طبع للمرة الثالثة.
فما هي المضامين الكبرى للكتاب؟ وما سماته البارزة؟
1- المضامين الكبرى للكتاب: صدر كتاب "المراهق و العلاقات المدرسية " في طبعته الثالثة سنة 2011م عن مطبعة النجاح الجديدة بالدار البيضاء. و يقع في سبع و ستين و مائة صفحة من القطع المتوسط. ويتكون من تقديم وخمسة فصول امتزج فيها الفكر بالخبرة، و تلاقح فيها التأمل بالرؤية الناقدة. وقد خصص التقديم لتحديد موضوع الدراسة، والكشف عن أهميته وبيان مزيته، ورصد أبرز محتوياته. أما الفصل الأول ، فقد بين فيه أهمية دراسة مرحلة المراهقة للتعرف على حاجات المراهق و اهتماماته وتطلعاته، وتوفير الظروف الملائمة لنمائه و عطائه، وتحقيق تواصل أفضل معه، سواء داخل الأسرة، أو في المدرسة، أو في المجتمع بشكل عام. وأكد الكاتب في هذا الفصل أن اكتشاف المراهقة كمرحلة وسطى بين الطفولة و الرشد يعتبر اكتشافا جديدا في تاريخ علم النفس و تطوره. وانتقل بعد ذلك لتحديد مفهوم المراهقة، مبرزا أن طول فترة المراهقة أو قصرها يختلف باختلاف البيئات، وباختلاف المستوى الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع الذي يعيش فيه المراهق، وأنها مرحلة معاناة واضطراب، وبخاصة في المجتمعات الصناعية المعقدة. وتناول الكاتب في الفصل الثاني بالوصف و التحليل مختلف النظريات التي فسرت هذه الفترة العمرية ؛ مثل:النظرية العضوية في تفسير المراهقة، ونظرية التحليل النفسي في تفسيرها، ونظرية المجال وغيرها. أما الفصل الثالث وعنوانه شخصية المراهق و أبعادها، فقد حدد فيه مفهوم النمو، وذكر بعض المراحل التي يكون فيها معدل النمو سريعا، وهي: مرحلة ما قبل الولادة، و مرحلة السنتين الأوليتين أو الثلاث السنوات الأولى من الولادة، ومرحلة البلوغ و المراهقة. وعرض العوامل المؤثرة في النمو؛ وهي : عامل الوراثة، والتكوينات العضوية كالجهاز العصبي و الغدد، و الغذاء، وعامل البيئة. ودرس الأبعاد الجسمية و العقلية و الانفعالية و الجنسية في شخصية المراهق. وكرس الفصل الرابع الذي يشكل القطب المركزي للكتاب لمقاربة علاقة المراهق بالبنية المدرسية؛ حيث بين أهمية المدرسة في بناء شخصية المراهق ونضجها ، وتناول علاقة التلميذ بالمدرس ، وطبيعة العلاقة التربوية التفاعلية داخل الفصل الدراسي، وعلاقته بالمقررات والبرامج الدراسية، دون إغفال دور الأصدقاء وزملاء الدراسة في حياة المراهق و نموه ونضجه النفسي و الاجتماعي. كما تطرق إلى ظاهرة العنف في سلوك المراهق مبينا مظاهرها و أسبابها، مع التركيز على العنف في المجال المدرسي. وتناول المؤلف في الفصل الخامس الإرشاد التربوي وأهميته في تحقيق تواصل أفضل للمراهق المتعلم مع المجال المدرسي. كما حدد مفهوم التوجيه المهني مبينا دوره في مساعدته للقيام بعملية الاختيار المهني ، بما يناسب كفاءاته وقدراته واستعداداته. وختم الفصل باستعراض النظريات التي فسرت إشكالية الاختيار المهني ونمو الميول المهنية.
2- السمات البارزة للكتاب: يتسم الكتاب بجملة من السمات البارزة التي تجعل منه مؤلفا ذا قيمة علمية وتربوية و ثقافية، لعل أبرزها ما يأتي:
· الإحكام المنهجي : لعل أول ما يستوقف المتلقي وهو يجول بين صفحات الكتاب، أنه بني بناء منهجيا محكما ؛ فقد تناول الموضوع بدءا برصد أهمية دراسة المراهقة و تحديد مفهومها، مرورا بعرض مختلف نظريات الباحثين في تفسيرها، ودراسة شخصية المراهق وأبعادها، وعلاقته بالبنية المدرسية، وصولا إلى الإرشاد التربوي و التوجيه. ومعنى هذا أن السير كان تصاعديا وفق تدرج منطقي محكم يشد القارئ إلى الموضوع، فيتابعه باهتمام و شغف ، وتزيده شغفا بالكتاب و تعلقا به، تلك العناوين الداخلية التي احتواها كل فصل من الفصول الخمسة، والتي تسهل أمر القراءة ، و تيسر عملية الاستيعاب، و تمكن القارئ من أخذ نَفًسه و تجديد عهده بالكتاب. هذا، وقد راعى المؤلف التكامل والانسجام بين فصوله ، وهو ما أكده في خطابه المقدماتي قائلا " وهكذا فإن الفصول الخمسة جاءت لتغطي المحاور السابقة، وهي فصول مترابطة فيما بينها ومتكاملة" (1). فالقارئ لا يلاحظ أي تقطع أو تفكك في البناء العام لهذه الدراسة. و مرد ذلك إلى حنكة المؤلف وتمرسه في مجال البحث العلمي، والاحتكاك بالموضوع احتكاكا جعله يأخذ بناصيته دونما عنت أو عناء. · ثراء الآراء والنظريات و تنوعها: لقد اشتمل الكتاب على كثير من الآراء و الأفكار لعلماء ودارسين عرب و أجانب من أمثال؛ جوزيف ستون، و تشرش، و يونج، و ليفين، ومندل ،و بياجيه، بوديتش، وتانير، وشوتيلورت ، وروسل ، وشيلدر، وبروكس، وشافر، و غيرهم ممن خاضوا في لجة المراهقة، واقتحموا مجاهيلها. ومن بين الدارسين العرب الذين استأنس المؤلف بأفكارهم، نذكر فؤاد البهي السيد ، وحافظ الجمالي، وإبراهيم قشقوش، وأحمد زكي صالح و غيرهم. هذا عدا آراء المؤلف و أفكاره التي تنم عن شموليته المعرفية وعمقه الفكري. كما تضمن الكتاب بين صفحاته عددا من النظريات التي اهتمت بمرحلة المراهقة ، و اقتضتها طبيعة الموضوع مثل نظرية المجال، ونظرية " آلبورت". وثمة نظريات أخرى اهتمت بالتوجيه المهني تناولها الكاتب بالدرس و التحليل مثل؛ نظرية جنزبرك، ونظرية سوبر، و نظرية آن روى، ونظرية هولاند. وحري بالذكر أن المؤلف لم يقف عند حدود عرض آراء الدارسين ونظرياتهم والتسليم بها دون تمحيص، بل وقف منها موقف الناقد المدقق و الخبير المحقق. · الاجتهاد: ويتضح في عدد كبير من تدخلات الكاتب و تعقيباته وترجيحاته ومناقشاته، وفي استجلائه لبعض الأفكار، و تحديده لبعض المصطلحات، مستنيرا في ذلك بسعة علمه و توقد ذهنه ؛ كقوله معقبا على تعريفي "ليتري" و" جيرزلد" للمراهقة : " ويلاحظ أن التعريفين الأخيرين لا يقدمان وصفا دقيقا لمرحلة المراهقة بقدر ما يضعانها في سياقها الزمني، ولقد أشرنا في البداية إلى أن المراهقة تعتبر مرحلة نمو ونضج وتغير و ليست مرحلة محددة وثابتة " (2). ثم أردف هذا التعقيب بتحديد المعنى السيكولوجي للمراهقة تحديدا أدق وأشمل بقوله :" ويمكن تبعا لذلك تحديد المعنى السيكولوجي للمراهقة بأنها مرحلة نمو معينة تقع بين سن الطفولة و سن الرشد، فهي طور نمائي ينتقل فيه الناشئ، وهو طفل غير ناضج جسميا و عقليا وانفعاليا و اجتماعيا أي من طور أوضح سماته، الاعتماد والاتكالية على الغير ، إلى فرد إنساني متدرج نحو بدء النضج، ومحاولة الاستقلال و الاكتفاء بالذات" (3). ومن المؤشرات الأخرى الدالة على اجتهاد الكاتب توظيف الخبرات الشخصية و التجارب الذاتية لإغناء البحث وإثرائه؛ ففي سياق تبيانه لدور وسائل الإعلام في نشر العنف بين أوساط الأطفال والمراهقين، يقول : " وأذكر أنني دخلت يوما بيت بعض الأقارب ، فوجدت طفلا في السادسة من عمره يشاهد شريطا يجسد أعنف مظاهر العنف الإنساني. لم أتمالك شخصيا نفسي عن مشاهدة قوة أبطاله وبشاعة جرائمهم. وتساءلت كيف يتصورهذا الطفل هذه الأفعال السلوكية البشعة؟ و ما حدود الواقع والخيال بالنسبة لما يشاهده؟ بل وما تأثير هذه المشاهدة على سلوكه؟ ناهيك عن الأبوين اللذين سمحا له بمثل هذه الفرجة المسمومة" (4).
· مقاربة الموضوع انطلاقا من دراسات أجريت في بيئات عربية وغير عربية: لقد استند المؤلف في دراسة الموضوع وإصدار الأحكام على دراسات أجريت على المراهقين في بيئات عربية وغير عربية، مما يزيد البحث قيمة ويكسبه عمقا. فمن أمثلة الدراسات التي استقاها الكاتب من واقع البيئة المغربية قوله: "وتشير إحدى الدراسات التي أجريت على عينة من التلاميذ بمدينة الرباط أن معدل سن البلوغ لدى معظم الفتيات اللواتي أجري عليهن البحث هو ما بين (12 و 14 ) سنة، في حين أن معدل بلوغ الفتيان هو ما بين( 13 و 14) و نصف تقريبا" (5). ومن أمثلة الدراسات التي أجريت للمراهقين في المجتمعات غير العربية ، واستدل بها الكاتب في التحليل ، الدراسة الاستطلاعية التي قام بها "دوفان" و " ادلسون" على عينة من المراهقين في المجتمع الأمريكي للتعرف على صفات الصديق الحق لدى الجنسين (6). · الطابع العلمي للدراسة: لا يسع القارئ و هو يتفرس في مضامين الكتاب إلا أن يلاحظ ما يطبعه من صبغة علمية، من أبرز معالمها ما يأتي:
* تنظيم المراجع و الهوامش بشكل علمي صحيح: فقد قسم المؤلف مراجعه إلى مراجع عربية، وأخرى أجنبية، ورتبها حسب أسماء المؤلفين، وقدمها وفق نظام علمي معلوم في البحث العلمي الأكاديمي؛ فبدأ بذكر المؤلف، فالمؤلًف، فدار الطبع، فمكان الطبع، فسنة الطبع. وحرص على توثيق آراء الدارسين وأفكارهم، وذلك بالإحالة على مصادرها، ناسبا إياها إلى أصحابها، متمسكا بالأمانة العلمية، حريصا على الحقيقة الموضوعية على هدي من مبادئ البحث العلمي. وقد خص الهوامش بحيز مستقل في آخر كل صفحة، مرتبا إياها ترتيبا تصاعديا.و جاءت غنية بالتوضيحات، والإفادات المعرفية، وتراجم الأعلام. وهذا من شأنه إثراء الدراسة و توسيع مدارك القراء.
*اعتماد الدقة العلمية: فالكاتب دقيق في جمع المعلومات، واستخلاص النتائج، وانتقاء المصطلحات المناسبة، والتعريف بها ، والتمييز فيما بينها تمييزا دقيقا قصد تخليصها من العموميات، وإزالة ما قد يعلق بها من لبس أو غموض؛ كتمييزه بين مفاهيم المراهقة و البلوغ و الشباب.(7) ، وتمييزه بين عدد من المفاهيم التي تستعمل في مجال النمو مثل: (النمو، النضج، الكبر، التطور، التغير، التحول...) (8).
* اعتماد الدراسات الميدانية لباحثين و دارسين عرب و أجانب ؛ ومن الأمثلة الدالة على ذلك قول الكاتب : " فقد قام ( بيير طاب) ببحث حول الصورة المثالية للأستاذ محللا أثرالتخصصات الدراسية على هذه الصورة، كما بحث أثر عامل السن في هذه العلاقة. وقد أوضحت نتائج هذا البحث أن المراهقين ينتظرون من المدرس التفهم قبل كل شيء... وفي بحث آخر قام به (جراسو) حدد فيه التلاميذ جملة من الصفات التي يرغبون توفرها لدى المدرس. نذكرها بحسب الأهمية لديهم: التفهم – التسامح – الموضوعية – الإنسانية – الثقافة – الحزم – المعرفة السيكولوجية للتلاميذ" (9). وقد استند المؤلف في كثير من أحكامه على دراسات ميدانية شخصية أسعفتنا على التعرف على كثير من أفكار المراهقين في المجتمع المغربي و ميولاتهم و رغباتهم. وحسبنا دليلا على ذلك قوله في معرض حديثه عن المراهقة و الشباب كقيمة ( ففي الدراسة الميدانية التي أجريناها على عينة من المراهقين المتمدرسين، أجابت نسبة 63.5 منهم ...بما يلي "الناس الذين هم أعلى مني يملكون ثقافة وخبرة واسعة" ، ولم يهتموا بعامل السن") (10).
* استخدام الأرقام و الإحصائيات والجداول و الأشكال البيانية: لقد اعتمد المؤلف في دراسته استخدام الأرقام و الإحصائيات توخيا للدقة العلمية، وإبرازا للحقائق؛ فمثلا حين أراد أن يبين أن نظرية (هولاند) استقطبت اهتمام الباحثين، قال: " فخلال المدة الفاصلة بين ظهورها – أي نظرية هولاند - سنة 1973م، وصل عدد البحوث التي اهتمت بها حوالي 100 بحث أو دراسة. و ازداد هذا العدد ليصل سنة 1983م حوالي 400 دراسة" (11). وذكر أن " حوالي 50 بالمائة من البنات في منطقة تساوت يتزوجن قبل سن البلوغ، و أن 37 بالمائة يتزوجن بعد سنتين من البلوغ" (12). كما اعتمد المؤلف في دراسته عددا من الجداول و الأشكال البيانية للإيضاح و تيسير استيعاب المعلومات المعروضة و المعطيات العلمية (13 ).
* الرصانة وعدم التسرع في إصدار الأحكام: فالكاتب يستقصي الظواهر المدروسة، و يتحراها من جميع الجوانب ، ويفحصها بكثير من التريث و حسن التدبر قبل أن يصدر حكما معينا. كما يظهر من خلال قوله :" وهكذا، فإن أي تحديد زماني نعطيه لبداية المراهقة أو نهايتها ، يكون نوعا من التعميم الذي لا يصدق على جميع المراهقين ، ولكن إذا راعينا ما سبقت الإشارة إليه من الاختلافات بين الأفراد، بحسب العوامل السابقة الذكر، فإنه يمكن أن نقدم تحديدات كمؤشرات للانطلاق أكثر من أن تكون تحديدات نهائية تصدق على كل مراهق و مراهقة" (14).
* نهج الأسلوب العلمي في طريقة الأداء: لقد استند المؤلف في دراسته إلى العقل و المنطق، معتمدا الملاحظة و الاستنتاج والتحليل، والتعريف والوصف وسرد الوقائع، و توظيف مختلف آليات الحجاج العقلي والمنطقي ؛ كالاستنباط و الاستقراء ، و المقارنة و الاستشهاد، و التمثيل والتعليل. مع توفير كل الوسائل التي تضمن لكلامه التماسك و الترابط ، مثل استخدام أدوات الاتساق التركيبي المناسبة للربط بين الجمل و الفقرات ، هذا فضلا عن الإحالة التي تكشف عن حرص المؤلف أيما حرص على تماسك فصول البحث و مفاصله باستخدام المحيلات التي تذكر القارئ بما سبق ، و تهيئه نفسيا ومعرفيا لما سيأتي. ومن بين هذه المحيلات نذكر ما يلي: " راجع نظرية بياجيه في تفسير النمو العقلي لدى المراهق و ذلك في الفصل السابق" (15). وسنعود إلى هذه النقطة في الفصل المقبل " (16) ، "وسنحاول خلال الصفحات المقبلة تحليل بعض هذه الجوانب"(17). وبذلك يكون الكاتب قد وازى بين طبيعة الموضوع وطبيعة الأسلوب. خاتمة : وصفوة القول، إن هذا الإصدار النفيس الذي جاد به فكر الدكتور أحمد أوزي يعكس اقتداره العلمي وسعة ثقافته التربوية، وحجم الجهد المبذول فيه، بحيث لا يسع الباحث الموضوعي إلا التنويه به، باعتباره إضافة نوعية للحقل التربوي و المعرفي، وشجرة وارفة الظلال، يمكن لكل باحث في الموضوع أن يقتطف منها أطيب الجنى و أعذب الثمار.
الهوامش:
1- أحمد أوزي، المراهق والعلاقات المدرسية،ص:4 ، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، الطبعة الثالثة 1432 هـ / 2011م.
2 - نفسه : 16
3- نفسه: الصفحة نفسها
4- نفسه: 121
5- نفسه: 20
6- نفسه: 114
7- انظر الصفحات :15 – 16 – 17
8- نفسه، هامش ص: 57
9- نفسه:96 - 97
10- نفسه: 26
11- نفسه : 153- 154
12 – نفسه:19
13- انظر بهذا الصدد الصفحات: (41 – 62 – 154).
14- نفسه: 19
15 - نفسه، هامش ص: 67
16 - نفسه:94
17- نفسه: 96 قراءة في كتاب المراهق والعلاقات المدرسية